Sunday, July 31, 2011

جدل إزاء قدرة الأسد على الصمود



"تباينت آراء المشاركين في ندوة "سوريا بين خيارات ومصالح القوى الاجتماعية واحتمالات التغيير" التي نظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بشأن مدى قدرة نظام الرئيس بشار الأسد على الصمود أمام حركة الاحتجاجات.

فبينما رأى العديد من المثقفين والباحثين أن نظام البعث يلفظ أنفاسه الأخيرة بفعل اتساع رقعة الثورة، استبعد آخرون قرب حصول التغيير نظرا لصمت الخارج وتماسك النظام.

ووفقا لمدير المركز المفكر العربي عزمي بشارة فإنه لم يعد واردا النقاش إزاء التغيير في سوريا لأنه بات أمرا محتوما، إنما إزاء نمط هذا التغيير وطبيعته.

ويضيف بشارة أن زيادة الجرعات الإصلاحية في الخطاب الرسمي السوري لا تشير إلى رغبة في التعاطي بإيجابية مع الثورة، بقدر ما تشير إلى تآكل النظام.

ويرى أن سلمية الثورة السورية وقدرتها على التمدد يوما بعد يوم تدحض المزاعم التي تتحدث عن إحباط الشارع هناك.

بدوره أكد المفكر السوري المعارض برهان غليون أن النظام السوري أُنهك سياسيا وأخلاقيا "وانتقل من موقع الهجوم إلى الدفاع لأن الشعب هو صاحب المبادرة".

ويتوقع غليون في حديث للجزيرة نت أن يسقط حكم البعث خلال الأشهر القليلة المقبلة رغم أن "أجهزته الأمنية لا تزال متماسكة ويحظى بتأييد جزء من الرأي العام".
....."

No comments:

Post a Comment